مؤسسة التعليم من أجل التشغيل-المغرب، هي جمعية (منظمة) تابعة للقانون المغربي تأسست عام 2008، خاضعة للظهير الشريف رقم 1.58.376 الصادر في 15 نونبر 1958 بتنظيم الحق في تأسيس الجمعيات.
مهمتنا تتمثل في معالجة مشكلة البطالة بين الشباب من خلال سد الفجوة بين مهارات الشباب الباحثين عن عمل واحتياجات سوق العمل من حيث الكفاءات والخبرات. تقدم مؤسسة التعليم من أجل التشغيل-المغرب مجموعة من البرامج التدريبية الحضورية ،الإلكترونية والمشتركة لتنمية المهارات التقنية، التجارية، السلوكية واللغوية الأكثر طلبا في سوق العمل وتدمج خريجيها في القطاعات الآخذة في النمو.والتي من شأنها أن توفر فرصا للعمل مثل قطاع الأوفشورينغ، السيارات، الطيران، تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، الزراعة، السياحة، البيع، البنوك والتامين.
تقدم مؤسسة التعليم من أجل التشغيل-المغرب خدماتها في كل من الدار البيضاء، الرباط، طنجة، تطوان، الحسيمة، فاس، مكناس، مراكش واسفي. تضم شبكتنا ما يزيد عن 500 مكون معتمد مما يمكننا من توفير برامج تكوينية في جميع أنحاء البلاد. تضم المؤسسة حاليا أكثر من 70.000 خريج من برامجها، مع معدل مشاركة للإناث يبلغ 54%.
ترتبط مؤسسة التعليم من أجل التشغيل-المغرب (EFE-Maroc) بشبكة التعليم من أجل التشغيل (EFE) ،
الموجودة أيضاً في الجزائر، تونس، مصر، المملكة العربية السعودية، اليمن، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين والأردن ، مع مكاتب دعم في أوروبا (مدريد)، الولايات المتحدة (واشنطن، نيويورك) والإمارات العربية المتحدة (دبي). مع أكثر من 167000 من الخريجين و3700 من الشركاء من القطاعين العام والخاص و2000 من المدربين المعتمدين، تعتبر مؤسسة التعليم من أجل التشغيل-المغرب رائدة في توظيف الشباب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
تكمن قوتها في كونها تعتمد على شبكة من المنظمات الوطنية غير الحكومية تتضمن فرقا على دراية عميقة بالسياق المحلي. فروع شبكةEFE مدعومة بمجموعة من الخبراء الذين يقدمون المساعدة التقنية ويساعدون على بناء القدرات ، مما يمكنها من التركيز على التفوق التشغيلي.
يحكم كل فرع من قبل مجلس إداري محلي يتكون من أكاديميين بارزين و ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.
تضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر عدد من الشباب في العالم، ولكنها تضم أيضًا أعلى معدلات البطالة في أوساط الشباب. حيث يعتبر هؤلاء الشباب طاقة هائلة غير مستغَلة. نحن مقتنعون بمدى تأثيرطاقاتهم و مواهبهم على مستقبل المنطقة.
ويعزى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب بشكل رئيسي إلى وجود فجوة بين احتياجات المشغل ومهارات الشباب الباحثين عن العمل. إذ لا تقوم نظام التعليم بإعدادهم بشكل كاف لمواجهة تحديات سوق الشغل الحالية. ولذلك تقوم مؤسسة التعليم من اجل التشغيل-المغرب بتوجيه وتدريب الشباب نحو المهن المتنامية.
تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي
مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب، هي جمعية تابعة للقانون المغربي المنتسبة إلى شبكة التربية من أجل التشغيل (EFE). مهمتنا تتمثل في معالجة مشكلة البطالة بين الشباب من خلال سد الفجوة بين مهارات الشباب الباحثين عن عمل واحتياجات سوق العمل من حيث الكفاءات والخبرات.